ما هو الفحص الذي تحتاجه النساء الحوامل ويغفله الأطباء؟
وفقا لتقرير الولادة، فأن مولود سيدة كان يعاني من نقص واضح في وزنه، أظهر احتمال ارتفاع السكر في الدمِّ لدى الأم عند الإنجاب. وبالرجوع إلى سجلها الطبي تبين أنها كانت تعاني من سكري الحمل في أول حمل لها.
وهذه مؤشرات تحذيرية واضحة من أن السيدة في خطر الإصابة بالسكري من نوع 2 ، لكن طبيبها لم يتابع الحالة. تقول السيدة، "بعد سنوات بدأت أشعر بالإنهاك والجوع والأكل بنهم، لذا أقمت بفحص مستوى السكر في دمِّي وتبين أنني أعاني من السكري نوع 2. "
الخطر الواضح: من المؤشرات الواضحة على احتمال تطوير أي سيدة لمرض السكري لاحقا، ارتفاع السكر في الدم أثناء الحمل أو ما يعرف بسكري الحمل. هذا وتقترح أحدى الدراسات بأنّ أكثر النساء المعرضات لهذه المخاطر لم يحصلن على اختبار للدم. تقول الباحثة الرئيسة في الدراسة ميشيل أي . روسل، من مركز شؤون المحاربين القدماء الطبي في وايت ريفر، فيرمونت، "يشير سكري الحمل إلى أن السيدة لديها نزعة لمقاومة الأنسيولينِ". وبالرغم من أن السكري من هذه النوع غاليا ما يختفي بعد الولادة، إلا أن احتمال تطوير مرض السكري في مرحلة متقدّمة يمكن أن يرتفع بنسبة 50 إلى 70 بالمائة."
إذا كنت مصابة بسكري الحمل، فيجب على طبيبك أن يقوم بفحص سكر دمك على الأقل بعد ستة أسابيع من الوضع، إذا كان المستوى طبيعيا، فيجب أن تقوم بفحص السكر كلّ ثلاث سنوات بعد تلك، وفقا لتوصيات جمعية مرضى السكّري الأمريكية. لكن عندما تعقبت روسل وزملائها حالات 344 امرأة مصابات بسكري الحمل، تبين أن أقل من النصف حصلن على فحص للدم عقب الولادةَ. من بينهم، 28 بالمائة كان مستوى السكر في الدم طبيعيا، بينما ظهرت مؤشرات واضحة لاحتمال إصابة 8 بالمائة بمرض السكّرِ
يمكنك أن تؤخري الإصابة بالسكري عن طريق الالتزام بحمية غذائية صحية، وأداء التمارين، قد لا تشعري النساء بحاجة لتغير أسلوب حياتهن إذا لم يحصلن على تحذير حقيقي، ولكن لماذا تنتظري نتائج فحوصات الدم السيئة. ابدئي من اليوم بتغير نظامك الغذائي ولا تنتظري الاسوء لتبدئي بالتغير.