تواجه كل فتاة مقبلة على الزواج مجموعة من التحديات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التى تتطلب منها إلى جهد كبير للترشيد قبل الزواج وبعده ، ويمكنها بدأ الخطة من دولاب ملابسها
تقول مصممة الأزياء جينا سلطان أنه يجب أن يكون دولاب العروس دولاباً مدروساً , وليس مدروزا بمعني ألا تقوم العروس بشراء كميات كبيرة من الملابس تستنفد ميزانيتها, وتكتشف أن بها بلوزة مثلا لا تتماشي مع أي من الجونلات أو البنطلونات, إو تايور تنقصه بلوزه مناسبة.. وهكذا لابد أن تخطط العروس جيدا عند شرائها لملابسها, فتنتقي بلوزتان يمكن أن تتناسبا مع جوب واحدة, وتايور كلاسيك للصباح, وآخر لبعد الظهر.. وعدد قليل من الفساتين السبور للصباح, وحذاء وحقيبة يتوافقان مع عدة قطع, فليس من المعقول أن تشتري العروس حذاء وحقيبة لكل فستان,ولابد ان تلاحظ العروس أن جسمها سوف يتغير بعد الزواج كما أن الموضة تتغير بسرعة. ومن الممكن بالتبديل والتوفيق بين قطع الملابس المختلفة, واستخدام اكسسوارات بسيطة أن تبدو العروس في أبهي صورة ، كما ذكرت جريدة "الأهرام".
وعن أطقم النوم تشير جينا إلى أن هذه الأطقم التي تشتريها العرائس وتظهر بها الممثلات في التليفزيون أو في الأفلام وهن يستقبلون بها الضيوف بعد الفرح, وطبعا هذا لايحدث في الواقع, واستخدام هذه الأطقم محدد للغاية رغم تكلفتها العالية, لذلك انصح العرائس بالاقتصاد فيها
وتنصح العروس بضرورة معرفة ذوق العريس ومراعاته في الملابس وفي فستان الفرح الذي عليها البدء في اعداده قبل الزفاف بفترة تتراوح بين ثلاثة شهور الي شهر وفقا لموديل الفستان
وتضيف جينا : من خبرتي في التعامل مع العرائس أنصح باختيار موديل لفستان الفرح يمكن استخدامه بعد ذلك، فمثلا اذا كان الفستان بذيل طويل ومطرزا فمن الممكن استخدام هذا الجزء في عمل خدادايات صغيرة للصالون, أو استخدامه كمفرش أو كتابلوه فكل قطع السيرما التي نحضرها من الخارج ونعلقها بمنازلنا كانت أجزاء من ملابس قديمة
ومن الممكن أن يقصر الفستان ويستخدم معه جاكيت بلون مختلف مع ايشارب أو شال.. المهم محاولة استخدامه مرة أخري والاستفادة به خاصة أنه يتكلف مبلغا ضخما وحرام الاحتفاظ به دون فائدة.
.كلام جميييييل ومفيد يا ريت كل العرايس تعمل بيه
منقووووول