[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأن القلوب قد فطرت على حب من يحسن إليها فقد ذقنا حلاوة هذا الحب منذ أن طربت آذاننا بسماع اسم محمد صلى الله عليه و آله و سلم منذ نعومة أظافرنا و احببناه حباً جماً فما من أحد تسأله عن حبه للنبي محمد إلا و أكد ذلك من دون شك فما من خير للبشرية يرفعها و يسمو بها في كل مجالات الحياة إلا و قد اقترن ذكره صلى الله عليه و آله و سلم به فهو صلى الله عليه و سلم معلم البشرية الخير تراه قائداً إذا تطلعت لقيادة و تراه خير رفيق إذا أردت الصحبة و تراه حناناً دافقاً إذا ضاقت بك الدنيا ... و إذا أخذتك الحيرة و انهكتك الدروب تراه يضيء لك مشاعل النور تضوى فى الأفق لتنير لك الدرب و تدلك على سبل النجاة
هو محمد صلى الله عليه و سلم ..... و كفى
هو الشفيع المشفع ......... و كفى
هو الرحمة المهداة ........ و كفى
هو خير الأنام ........ و كفى
هو أول من تفتح له أبواب الجنان ........ و كفى
لست هنا في مقام السرد و لا الحكاية و لكن فى مقام الدعوة إلى الخير
و أي خير أقدمه إليكم إلا ما كان من نهل كتاب الله عز و جل و سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم
فهنا لدعوة للخير تجدون ثمرتها بإذن الله يوم نلقى الله عز و جل .......
دعوة للتنعم بحديث رسولنا صلى الله عليه و سلم
لنحفظ جملة من أحاديث رسولنا الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم و نستقى علما من بين حروفها و فضلا من فيض ينابيعها
فهلموا معى و شمروا عن ساعد الجد و الإجتهاد لنتزود من هدى خير العباد
و إن قدر المولى سبحانه و تعالى فسأضع بإذن الله لكم كل اسبوع حديثين مع شرح مبسط لهما
و المطلوب منك أختي الكريمة أن تحفظي الحديث كاملاً ( بدون شرح ) و تكتبيه في ردك و فقط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمعاً نبدأ الرحلة المباركة
الحديث الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مفردات الحديث:"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
إنما: أداة حصر تثبت المذكور بعدها وتنفي ما عداه.
الأعمال: جمع عمل وهى الفعل بقصد والمقصود به " الأعمال الشرعية المفتقرة إلى نية" .
النيات : جمع نية وهى القصد أو عزيمة القلب .
الهجرة : لغة:الترك ،
وشرعاً: ترك دار الكفر إلى دار الإسلام فراراً بالدين ، والمقصود بها في هذا الحديث الانتقال من مكة الى المدينه قبل فتح مكة .
لدنيا يصيبها :لغرض دنيوي يريد تحصيله.
ينكحها : أي يتزوجها.
سبب ورود الحديث:عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات] .
الفـــــوائد:1- النية شرط في صلاح العمل أو فساده ، ولا يترتب الثواب إلا على العمل بالنية .
2- وقت النية أول العبادة ومحلها القلب .
3- الإخلاص وتحرير النية لله تعالى مطلوب في جميع الأعمال والعبادات .
4- المؤمن يؤجر على حسب نيته .
5- كل عمل نافع أو مباح يصبح بالنية و ابتغاء رضوان الله تعالى عباده.
6- المميز بين العبادة والعادة النية .
7- نية المؤمن تبلغ إلى حيث يبلغ العمل .
8- يدل الحديث على أن النية من الإيمان لأنها عمل القلب ، و الإيمان عند أهل السنة والجماعة تصديق بالجنان ونطق باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
9- النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد و النية الفاسدة تفسد العمل الصالح .
في انتظار مشاركاتكم